صعّدت رابطة موظّفي الرعاية الصحية (Vårdförbundet) من حجم إضرابها المُرتقب، لتشمل 1900 من أعضائها، بالإضافة إلى منطقتي فيرملاند فيستمانلاند، ليصل بذلك إجمالي عدد المضربين المُحتملين إلى 3900 عضو.
ويأتي هذا التصعيد بعد فشل المفاوضات مع اتحاد البلديات والمحافظات (SKR) حول تلبية مطالب النقابة بتحسين رواتب العاملين في قطاع الرعاية الصحية.
وقالت رئيسة الرابطة، سينيفا ريبيرو، في بيان صحفي: “لا نرغب في الدخول في إضراب، ولكننا لن نتراجع إلى أن يستجيب أرباب العمل لمطالبنا”.
خطر على الحياة
من جهته، حذّر اتحاد البلديات والمحافظات من أن الإضراب قد يشكل “خطراً على حياة المرضى”، مضيفاً في بيان له: “قد تكون لهذا الإضراب عواقب وخيمة على صحة المرضى، قد تصل إلى حد الوفاة”.
وأكّد رئيس اتحاد البلديات والمحافظات، أولف أولسون، أن “الإضراب سيُلحق ضرراً كبيراً بالقطاع الصحي، وقد تصل تداعياته إلى المجتمع ككل”.
في المقابل، أشارت ريبيرو إلى أن الرابطة على دراية بأهمية العمل في قطاع الرعاية الصحية، مؤكدة أنهم “يُطلقون هذا التحذير لحماية المرضى، وإجبار أرباب العمل على توفير ظروف عمل أفضل للعاملين في القطاع”.
الإضراب ينطلق في 4 يونيو
ومن المقرر أن ينطلق الإضراب على مرحلتين، الأولى في 4 يونيو وتشمل 2000 موظف في مناطق ستوكهولم، وغرب السويد، وسكين، وأوسترغوتلاند، ونوربوتن، على أن تُنظم المرحلة الثانية في 11 يونيو.
يذكر أن النزاع بين النقابة واتحاد البلديات والمحافظات بدأ في 25 أبريل الماضي، وتضمن إلى جانب التهديد بالإضراب، امتناع نحو 68 ألف من أعضاء رابطة موظّفي الرعاية الصحية عن العمل الإضافي في مختلف أنحاء السويد.
المصدر: SVT