ابتداءً من الأول من نيسان/أبريل الجاري، أصبح من الضروري للمؤسسات العاملة في إدارة البيوت المحمية في السويد الحصول على تصريح رسمي من هيئة التفتيش على الرعاية والخدمات الاجتماعية (IVO)، في خطوة تهدف إلى تعزيز معايير الرقابة والمراجعة في هذا القطاع.
الجمعيات في أوريبرو وكارلسكوغا عبرت عن ترحيبها بالمعايير الجديدة، مؤكدة على أهمية الخضوع للرقابة المنظمة لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية. كما أن على هذه الجهات تقديم طلباتها للحصول على التصاريح اللازمة بحلول الأول من آب/أغسطس المقبل.
بالإضافة إلى ذلك، تُظهر دور النساء في أوريبرو ثقة كبيرة في قدرتها على الالتزام بمتطلبات الترخيص الجديدة، مرحبةً بالإشراف المقدم من IVO.
ليهنا ستراث، رئيسة إحدى الجمعيات، أوضحت في تصريحات للتلفزيون السويدي أهمية هذه التغييرات، لا سيما فيما يتعلق بتوفير مساحات خاصة للأطفال الذين كانوا في السابق يرافقون أمهاتهم. “هذا يعني أيضاً أنهم سيحصلون على حمايتهم الخاصة وحقهم في الدعم الفردي”.
ستراث تعتبر أن المتطلبات الجديدة ستسهم في استبعاد المؤسسات غير الجادة من السوق، وتجد أن غياب متطلبات الترخيص السابقة كان مثيراً للقلق.
من جانبها، تتوقع جمعية المرأة ماجان في كارلسكوغا، التي تدير أيضاً إقامة محمية، الموافقة على طلبها للتصريح، مشيرة إلى استعدادات طويلة الأمد لمواجهة المتطلبات الجديدة، على الرغم من أنها ستحتاج إلى بذل جهود تعليمية للتعامل مع التحديات المرتبطة بالمجلس.
هذه الخطوة تأتي في إطار سعي السويد لتحسين جودة الرعاية والخدمات الاجتماعية المقدمة للنساء والأطفال في ظروف صعبة، مع التأكيد على أهمية الشفافية والمسؤولية في هذا المجال.