أصدر القضاء التركي قرارا بإلقاء القبض على راسموس بالودان، زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف، الذي قام بإحراق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم بداية العام الجاري.
لكن بالودان تهكم على القرار التركي وقابله بالضحك وفق ما نشرته وسائل الإعلام السويدية بعد ظهر اليوم الجمعة.
وفتحت النيابة العامة في العاصمة أنقرة تحقيقًا بحق بالودان بتهمة “الإهانة العلنية للقيم الدينية التي تتبناها فئة من الناس”، وطلبت من محكمة الصلح والجزاء الثامنة في أنقرة “القبض عليه لاستجوابه”.
وعليه، أصدرت المحكمة قرار إلقاء قبض بحق بالودان الذي أحرق نسخة من القرآن في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
بالودان يسخر من القرار
وقال بالودن إنه “لم يخالف القانون السويدي الذي كان واضحا عندما تم إسقاط البلاغ ضده” حسب ما ذكرته صحيفة “إكسبريسن”. ( المصدر/ انقر هنا).
وأضاف” ليس لدي أي خطط لزيارة تركيا، ولا حتى في السابق”.
وقال بالودان في أسلوب تهكمي: أحيي أردوغان فإذا سافرت الى تركيا سوف اتبع القانون التركي”.
وأكد أنه سيتبع القانون التركي “إذا سافرت الى تركيا، وإذا كنت في الدنمارك والسويد فأنا أتبع القانون المطبق هناك”.