SWED 24: تراجعت السويد في قائمة الدول الأفضل أداءً في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وفقاً لتقرير جديد عُرض خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان.
وقالت ثيا أوليخ، مُعدّة التقرير من المنظمة البيئية الألمانية Germanwatch: “لدى السويد جميع المقومات لتحقيق أداء أفضل”.
بين عامي 2018 و 2021، احتلت السويد المرتبة الأولى عالمياً. لكنها تراجعت هذا العام إلى المركز الحادي عشر في مؤشر أداء تغير المناخ (Climate Change Performance Index)، الذي يُصنّف الدول الأكثر تسبباً في الانبعاثات بناءً على جهودها في الحد من تأثيرها المناخي.
وأضافت أوليخ: “يتراجع ترتيب السويد بشكل رئيسي بسبب تدهور سياساتها المناخية. يقول خبرائنا إن الحكومة تتراجع عن العديد من الإصلاحات المناخية”.
بعد كازاخستان:
فيما يتعلق بالسياسات المناخية تحديداً، احتلت السويد المركز 41، بعد كازاخستان، الدولة المُنتجة للنفط. ويعود ارتفاع ترتيب السويد الإجمالي بشكل رئيسي إلى اعتمادها الكبير على الطاقة المتجددة.
وحصلت الدنمارك على أفضل تقييم، تليها هولندا ثم المملكة المتحدة. لكن المراكز الثلاثة الأولى في القائمة بقيت شاغرة، حيث لم ينجح أي بلد في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ بشأن الحد من ارتفاع درجة الحرارة.
وأعربت المنظمات التي أصدرت التقرير عن أسفها لتراجع السويد في التصنيف.
وقالت أوليخ: “كانت السويد رائدة في العمل المناخي، لكنها فقدت هذا الدور. وهذا مؤسف، لأن لديها جميع المقومات لتحقيق أداء أفضل. سيكون من الجيد أن تستعيد السويد دورها كقدوة في العمل المناخي”.
المصدر: TV4