SWED 24: مع اقتراب موعد الجمعة السوداء الذي يصادف 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، أظهرت دراسة جديدة أن ثقة المستهلكين في العروض الترويجية للمتاجر لا تزال منخفضة، حيث أبدى أكثر من 80 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع شكوكهم بشأن مصداقية التخفيضات.
وقالت إيزابيلا أحمدي، خبيرة المستهلك لدى موقع “Prisjakt”: “للأسف، لا أجد ذلك مفاجئاً. يبدو أن المستهلكين أصبحوا أكثر وعياً بما يُعرف بالتخفيضات الوهمية نتيجة تجاربهم الخاصة أو التغطية الإعلامية”.
وتزايدت الشكوك في عروض الجمعة السوداء نتيجة للاعتقاد بأن المتاجر ترفع الأسعار قبل موسم التخفيضات لتظهر التخفيضات أكبر مما هي عليه في الواقع.
وعلقت فيكتوريا يوهانسون، إحدى المتسوقات، قائلة: “لقد أدرك الناس أن العروض ليست دائماً كما تبدو، والآن يمكن للمستهلكين تتبع تاريخ الأسعار عبر الإنترنت”.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه موقع “Prisjakt” أن 81 بالمئة من المشاركين لا يثقون في عروض الجمعة السوداء، بينما أعرب 12 بالمائة فقط عن ثقة محدودة، دون أن يؤكد أي منهم ثقته الكاملة في العروض.
ورغم أن هناك قانوناً يلزم المتاجر بالإفصاح عن الأسعار السابقة للمنتجات خلال آخر 30 يوماً، إلا أن بيانات “Prisjakt” كشفت أن 39 بالمائة من المنتجات شهدت زيادة في الأسعار قبل فترة الثلاثين يوماً، ما يضع هذه الحالات خارج نطاق القانون.
وأفاد هانز تشيرنستروم، رئيس الاتصالات في “سفينسك هاندل”، بأن أغلب الشركات تلتزم بالقوانين، مضيفاً: “نحن نشدد على أهمية الالتزام الكامل بالقوانين واللوائح، وفي معظم الحالات يتم الامتثال، لكن الحالات التي تخرج عن هذا الإطار غالباً ما تأخذ أبعاداً أكبر في التغطية الإعلامية”.