انطلقت في أوميو تدريبات عسكرية ضخمة بمشاركة نحو 150 شخصًا من جميع أنحاء السويد، وهي الأولى من نوعها بهذا الحجم منذ 30 عامًا.
تأتي هذه التدريبات في ظل الأوضاع السياسية والأمنية الحساسة التي يواجهها العالم، مما استدعى تعزيز قدرات الدفاع الوطني بشكل عاجل.
يوهان هيلستروم، رئيس مجموعة فيستر بوتن، أوضح أن هذه التدريبات تمتد لثلاثة أسابيع وتُعقد لأول مرة بهذا النطاق منذ إغلاق حامية أوميو I20 في التسعينيات.
وأشار إلى أن هذا الاستدعاء يعكس استجابة سريعة وفعالة للتحديات الراهنة، حيث يتمكن الجيش من رفع جاهزيته بشكل كبير من خلال هذه التدريبات.
أحد المشاركين في التدريبات، بيورن ألدمار من يوتوبوري، والذي أكمل خدمته العسكرية قبل ست سنوات في بودين، أكد أن استدعاءه جاء متزامنًا مع انضمام السويد إلى حلف الناتو، مما دفعه للاعتقاد بوجود علاقة بين الأمرين.
هيلستروم أكد أن الاستجابة كانت إيجابية بشكل كبير، حيث أظهر المشاركون حماسًا كبيرًا وإرادة قوية للمساهمة في تعزيز دفاعات البلاد.
وأضاف أنه رغم أن عدم الاستجابة للاستدعاء قد يؤدي إلى عقوبات مثل الغرامات أو السجن، إلا أن غالبية المشاركين أبدوا التزامًا واستعدادًا كبيرين، مما يسهم في تحقيق الأهداف الدفاعية المطلوبة في ظل الظروف الراهنة.