تواجه شركة Tele2 وعلامتها التجارية Comviq تحقيقات من وكالة المستهلك السويدية بعد تلقيها أكثر من 200 تقرير حول خدماتها، وأحد أبرز المتضررين هو مالك الفيلا، نيو، الذي أعرب عن شعوره بالخداع.
كان نيو، البالغ من العمر 44 عامًا، عميلاً مخلصًا لـ Tele2 على مدى ست سنوات. وقبل عام ونصف، طلب خط نطاق عريض بسرعة 1000 ميجابت لعائلته مقابل 500 كرونة سويدية شهريًا. لكن سرعان ما اكتشف أنه يدفع 400 كرونة إضافية شهريًا.
بعد فترة وجيزة، انقطع النطاق العريض تمامًا، وألغت Tele2 الخدمة من تلقاء نفسها. عندما طالب نيو باسترداد أمواله، عرضت الشركة 1,500 كرونة فقط من أصل 7,182 كرونة مستحقة له، مما جعله يشعر بالإهانة والخداع.
يفكر نيو، الذي يعتمد على Tele2 كمزود وحيد في منطقته، الآن في الانتقال إلى خدمات القمر الصناعي كبديل.
وقد تلقت وكالة المستهلك السويدية 229 تقريرًا تشمل شكاوى حول خدمة العملاء، شروط العقود غير العادلة، والتسويق المضلل. تضمنت الشكاوى صعوبة التواصل مع خدمة العملاء، فترات الانتظار الطويلة، وصعوبة إلغاء العقود.
كما أشار المستهلكون إلى افتقارهم للمعلومات حول كيفية إلغاء الخدمات وتعرضهم لتسويق مضلل. وقد أفاد العديد منهم بعدم قدرتهم على رؤية فواتيرهم، مما أدى إلى مطالبات بتحصيل الديون، واستمرار إصدار الفواتير بعد إلغاء العقود.
أوضح فريدريك هالستان، مسؤول التواصل في Tele2، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى Aftonbladet، أن الشركة تعمل على تحسين خدمة العملاء وتقليل أوقات الانتظار. وأشار إلى عملية ترحيل لتكنولوجيا المعلومات لتسهيل الأمور على العملاء، لكنه اعترف بأن العملية شهدت بعض المشاكل الأولية.
وأكد هالستان أن Tele2 تأخذ مسألة التحقيق بجدية، وتعمل حاليًا على تحليل الأسئلة المقدمة من وكالة المستهلك السويدية لتقديم الإجابات والتصحيحات اللازمة بحلول 2 سبتمبر.
المصدر: ِAFTONBLADET