كشفت تقارير من داخل قسم النساء في مستشفى أكاديميسكا عن استمرار المشاكل المتعلقة بنقص الكوادر وارتفاع الضغط على الموظفين.
وهناك شكاوى من عدم تمكين القابلات والموظفين من أخذ فترات راحة كافية، وزيادة عدد النساء اللاتي يجب الاهتمام بهن، مما يزيد من خطر حدوث أخطاء قد تعرض النساء الحوامل للخطر.
وعند إجراء إقليم أوبسالا استطلاعًا بين موظفيه حول وضع التوظيف في قسم الولادة خلال الصيف مقارنة بالعام الماضي، أظهرت النتائج أن الأغلبية يرون أن الوضع كان أسوأ، رغم تحسن التوظيف قليلاً هذا العام.
توضح أنيكا هيمستروم، الممرضة ومسؤولة الحماية الرئيسية في المستشفى: “كان هناك قلق كبير قبل بداية الصيف. الخطة كانت أن تتولى كل قابلة مسؤولية ثلاث إلى أربع نساء، لكن هذا لم يتحقق”.
وأضافت: “لم يكن هناك وقت كافٍ للراحة خلال العمل، مما يزيد من خطر وقوع أخطاء ويزيد الضغط على الموظفين. القابلات يشعرن بالقلق من عدم القدرة على تلبية احتياجات النساء اللاتي يوشكن على الولادة، مما يعرضهن للخطر”.
ورغم هذه التحذيرات، ترى جودلوغ سفيريسدوتير، مديرة القسم في مستشفى أكاديميسكا، أن الوضع تحت السيطرة وتقول: “أتفهم قلق الموظفين، لكننا قادرون على التعامل مع الحالات التي تأتينا. العمل في بيئة ديناميكية كهذه يعني أننا لا نستطيع التنبؤ بما سيحدث خلال اليوم.
وأضافت: “في بعض الأيام يكون العمل مكثفًا وربما لا يتمكن الموظفون من أخذ كل فترات الراحة المطلوبة، ونحن ندرك ذلك”.