يعد فصل الصيف وفترة الإجازات من أكثر الأوقات التي تجذب العديد من الأشخاص لحجز رحلات جوية إلى الخارج، إلا أن هذه الرحلات قد تكون عرضة للتأخير أو الإلغاء.
وكشفت أرقام جديدة صادرة عن مصلحة المستهلكين أن المشاكل المرتبطة بالرحلات الجوية تكلف المستهلكين السويديين حوالي ملياري كرونة سنويًا.
في نهاية حزيران/ يونيو، تعرض ستة ملايين راكب في أوروبا لتأخيرات في رحلاتهم الجوية، وتسبب انهيار أنظمة تقنية الأسبوع الماضي في مشكلات تقنية لدى العديد من شركات الطيران، مما أدى إلى تأخيرات إضافية.
تشير دراسة جديدة من مصلحة المستهلكين إلى أن مشاكل إلغاء وتأخير الرحلات الجوية تكلف المستهلكين حوالي 3,000 كرونة للشخص الواحد سنويًا.
تشمل هذه التكلفة النفقات التي تكبدها المسافرون، بعد خصم أي تعويضات تم دفعها، بالإضافة إلى الوقت الذي استغرقه حل المشكلة.
وقالت كلوديا أيالا كالديرون، المستشارة القانونية في “كونسومنت يوروبا”: “تبلغ التكلفة حوالي ملياري كرونة سنويًا، وهي مبلغ كبير جدًا”.
العديد يتجاهلون طلب التعويض
وفقًا لمصلحة المستهلكين، فإن ثلث المستهلكين لديهم معرفة ضعيفة بحقوقهم عند مواجهة مشاكل في الرحلات الجوية. وتشير الهيئة إلى أن العديد من المسافرين يتجاهلون طلب التعويض عن التكاليف الإضافية التي تسبب فيها تأخير الرحلات.
وقالت أيالا كالديرون: “ليس الأمر معقدًا، لكنه يستغرق وقتًا. ننصح المستهلكين بالتواصل مع شركة الطيران كتابيًا، سواء عبر البريد الإلكتروني أو من خلال نموذج الاتصال الخاص بهم”.
الحق في التعويض
يمكن للمسافرين الذين يتعرضون لتأخير أو إلغاء رحلاتهم الجوية لمدة تزيد عن ثلاث ساعات أن يحصلوا على تعويض. ويعتمد حجم التعويض على طول الرحلة.
وأضافت أيالا كالديرون: “يمكن أن يتراوح التعويض بين 250 يورو إلى 600 يورو”.
وشددت على أهمية الاحتفاظ بجميع الإيصالات في حالة التأخير أو الإلغاء، قائلة: “يجب على المستهلك أن يكون قادرًا على إثبات تكاليفه الإضافية. العديد من شركات الطيران لا تقبل بالكشف البنكي، لذا من الأفضل الاحتفاظ بجميع الإيصالات”.