نشر التلفزيون السويدي SVT ( المصدر/ انقر هنا)، قصة امرأة في مدينة يونشوبينك اضطرت الى الانتظار مدة خمسة أشهر ونصف الشهر من أجل اجراء فحص شعاعي لها بعد اكتشافها وجود عقدة في صدرها.
في عام 2021 أُحيلت المرأة الى المستشفى للقيام بفحص كان من المقرر إجراءه في غضون شهر، لكن لم يجر إجراء الفحص لها الا بعد مرور أكثر من خمسة أضعاف المدة التي كان من المفترض اجراء الفحص لها، ما أدى الى إصابتها بسرطان الثدي.
تقول المرأة للتلفزيون السويدي: شعرت بالكثير من التوتر في تلك الأشهر، لم أعرف ما إذا كنت مصابة بالسرطان أم لا؟ كنت أفكر هل يجب ان اخطط لجنازتي؟
وأضافت، قائلة انه ربما لو أجري الفحص لها باكراً ما كانت حالتها ستتطور بالشكل الذي يجبرها على اخذ العلاج الكيميائي الذي سبب لها آلاما كبيرة جداً في جميع أنحاء جسدها.
وقوبلت المرأة بعدم الاكتراث خلال عملية تشخيص مرضها حتى حان وقت الفحص، وفقاً للتلفزيون السويدي.
وانتقدت مفتشية الرقابة الصحية قسم التصوير الشعاعي للثدي في Ryhov بسبب ان طول وقت الانتظار تسبب في تأخير تشخيص المرض وعلاجه.
الحاجة الى إجراء تحسينات
ولم يتم علاج المرأة بشكل كامل حتى الآن، وهي تتمنى ان تتحسن الرعاية الصحية في السويد حتى لا يحدث ما حدث لها لشخص آخر.
كما أبلغت امرأة ثانية في مقاطعة يونشوبينك تعاني من سرطان الثدي هي الأخرى عن ان المرض تطور عندها بسبب فترات الانتظار الطويلة.
واعترف رئيس وحدة التصوير الشعاعي للثدي بأن أوقات الانتظار طويلة بالفعل وغير معقولة، لكنه استدرك، قائلاً انهم تمكنوا الآن من تقليل وقت الانتظار.