تأثرت السويد بالمشكلات التقنية التي أصابت أجزاء متعددة من العالم، حيث كان التأثير الأكبر على قطاع النقل.
واجهت حركة النقل العام مشكلات في عدة مناطق في السويد، بما في ذلك بليكينج، هالاند، سورملاند وسمولاند، حيث تم الإبلاغ عن مشاكل في شراء التذاكر.
تأثير على شركات الطيران
ذكرت شركة SAS على موقعها الإلكتروني أنها تواجه حاليًا مشكلات في نظام الحجز الخاص بها، وتتوقع تأخيرات في الرحلات. وقالت إيرينا بوسيك، رئيسة قسم الصحافة في SAS، في رسالة بريد إلكتروني لصحيفة أفتونبلادت: “تعمل SAS حاليًا بشكل طبيعي، لكننا نتوقع تأخيرات نظرًا لإغلاق عدة مطارات. سيتم إبلاغ المسافرين المتأثرين”.
من جانبها، أكدت إيلين لورين، المتحدثة الصحفية المؤقتة في شركة سويدافيا، لوكالة تي تي أنه لا توجد اضطرابات في حركة الطيران حتى الآن، لكنها أشارت إلى أن هناك مشكلات تقنية تؤثر على عمليات تسجيل الوصول لبعض شركات الطيران. وأضافت: “الأفضل هو الاتصال بشركة الطيران أو منظّم الرحلة للحصول على مزيد من المعلومات قبل السفر”.
تأثير على القطارات والخدمات الأخرى
ووفقًا لصحيفة، تواجه شركة “مالارتوغ” بعض المشكلات في نظام الدفع لديها. أما نظام الإنذار SOS Alarm فلم يتأثر بالمشكلات التقنية، وأكد دوجلاس نورستروم، رئيس قسم الصحافة، أن “كل شيء يعمل كما يجب”.
وفيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية، أكدت شركة “إنيرا” التي تدير خدمة 1177 أنها لم تتأثر بالمشكلات التقنية.
كما أثرت المشاكل التقنية على عدد من البنوك والمحال التجارية التي تعتمد البطاقة المصرفية في الدفع.
توضح هذه الحالات كيفية تأثر مختلف القطاعات في السويد بالمشكلات التقنية العالمية، وما يتم اتخاذه من تدابير للتعامل مع الوضع وضمان استمرارية الخدمات.