أشار وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، إلى أن الصين تساهم في دعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا من خلال بيع منتجات يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.
وأوضح بيلستروم في تصريحاته لصحيفة *Dagens Nyheter* أن هذه التصرفات قد تستدعي فرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي ضد الشركات الصينية.
وأكد بيلستروم أن بعض الشركات الغربية تقوم بالتحايل على العقوبات عبر دول ثالثة، مثل الصين، لتمرير البضائع إلى روسيا. وأشار إلى أن هذا النوع من الالتفاف على العقوبات يعزز من قدرة روسيا على مواصلة حربها في أوكرانيا.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، اعتمد الاتحاد الأوروبي حزمة عقوبات جديدة ضد الشركات التي تدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وشملت هذه الحزمة 61 شركة، منها 19 شركة صينية، ما يعكس تصاعد القلق الأوروبي من دور الصين في تعزيز القدرات العسكرية الروسية.
من الجانب السويدي، تأتي تصريحات بيلستروم في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية على الاتحاد الأوروبي لتعزيز الإجراءات ضد روسيا وحلفائها، بما في ذلك الصين.
وكانت السويد دائمًا من بين الدول الأوروبية التي تدعو إلى تعزيز الوحدة الأوروبية لمواجهة التهديدات الخارجية، وتعزز الحكومة السويدية دورها النشط في تشكيل سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا والصين.