SWED 24: تصاعد التوتر بين زعيمة حزب الديمقراطيين المسيحيين، إيبا بوش، وزعيمة حزب اليسار، نوشي دادغوستار، بعد تصريحات الأخيرة خلال مناظرة زعماء الأحزاب في البرلمان السويدي، والتي أشارت فيها إلى “قوى شبيهة بحركة ليفيتس أورد – Livets ord” تسعى لتقييد حقوق الإجهاض.
ووصفت بوش تلك التصريحات بأنها إساءة مباشرة لمعتقداتها الدينية.
في منشور غاضب على منصة X، كتبت بوش: “ما أطالب به من أي زعيم حزبي في البرلمان السويدي هو عدم إهانة إيماني أو استخدام خلفيتي الدينية كوسيلة للهجوم السياسي.”
التصعيد يبدأ في البرلمان
خلال المناظرة البرلمانية، تحدثت دادغوستار عن تأثير القوى الدينية في تقييد حقوق المرأة عالميًا، مشبهة بعضها بحركة “ليفيتس أورد” السويدية.
وردت بوش من داخل قاعة البرلمان: “حرية الدين مهمة بالنسبة لي بقدر أهمية حقوق المرأة. تصريحات كهذه تستهدف إيماني السابق بطريقة غير مقبولة”.
“إساءة غير مبررة”
بوش، التي كانت عضوًا في حركة ليفيتس أورد حتى سن الخامسة عشرة، أكدت أنها اليوم عضو في الكنيسة السويدية، لكنها استنكرت استخدام خلفيتها الدينية كوسيلة للنيل منها. ووصفت تصريحات دادغوستار بأنها “غير لائقة ومهينة”.
وقالت: “كثيرون استخدموا خلفيتي الدينية لتشويه صورتي، مدعين أنني أحمل أجندة خفية. هذا تصرف غير محترم أرفضه جملة وتفصيلًا”.
بوش دعت دادغوستار إلى احترام حرية الدين، قائلة: “لم أزر يومًا مكان عبادة مولته أموال قذرة أو تلطخت يده بدماء الشيوعية. دادغوستار لا يمكنها قول الشيء نفسه عن مقرات حزبها. يجب أن تحترم اختياراتي وخلفيتي، أو تتوقف عن الادعاء بأنها تدافع عن حرية الدين”.
هذا التصعيد بين الزعيمتين أثار جدلًا واسعًا، وسط دعوات من مراقبين لتهدئة الخطاب السياسي واحترام التعددية الفكرية والدينية.