السويد قاسية جداً في السماح للسائقين القيادة وهم تحت تأثير الكحول، قياساً لدول أوروبية أخرى.
وتقول الشرطة في بلدة Arjeplog إن العديد من سائقي السيارات والشاحنات القادمين من بلدان أخرى الى البلدة للعمل في صناعة السيارات، يقودون سياراتهم وهم ثملين، واصفين ذلك بأنه “صراع ثقافات”.
ويقول ضابط الشرطة في المنطقة، أندرياس ليستاندر للتلفزيون السويدي: عادة ما أشير الى ذلك الى انه “اصطدام ثقافي “صدام ثقافات” بخصوص الثمالة.
وألقت الشرطة قبل بضعة أسابيع القبض على ثلاثة سائقين أجانب في البلدة المذكورة في غضون بضعة أيام للاشتباه في قيادتهم تحت تأثير الكحول، الأمر الذي الذي كانت صحيفة Piteå هي من نشرته أولاً.
ويرى لستاندر، أن هناك علاقة واضحة بين العدد المتزايد من السائقين المخمورين وصناعة اختبار السيارات.
قوانين اخرى للكحول
وفي موسم تفتيش شرطة المرور في الماضي، ألقي القبض على حوالي 15 شخصاً بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، غالبيتهم كانوا من السائقين الأجانب.
وفي الكثير من الدول الأوروبية يصل الحد الأقصى للقيادة تحت تأثير الكحول الى 0.5 في الألف، فيما يصل في السويد الى 0.2 في الألف.
يقول ليساندر: اعتادوا على القيادة بعد شرب كمية معينة من الكحول، وهو أمر ربما يكون مسموحاً تماماً في بلدانهم الأصلية، ولكن هذا ليس هو الحال لدينا.
ويرى ليستاندر أن الأمر يتعلق بالمسؤولية الشخصية، ويضيف، موضحاً: اذا ذهبت الى بلد آخر، لا أعتقد أن الأمر سيكون كما لو كنت في بلدك بالسويد.