ستشهد السويد إضرابًا في قطاع الرعاية الصحية اعتبارًا من الساعة الحادية عشرة من صباح الثلاثاء، وذلك بعد فشل المفاوضات بين نقابة العاملين في الرعاية الصحية وأصحاب العمل.
وأكدت فريدريكا فريدمارك، المتحدثة باسم رابطة موظفي الرعاية الصحية (Vårdförbundet)، أن الإضراب سيشمل حوالي 2000 من أعضاء النقابة في سبعة من أكبر المستشفيات في السويد، وذلك في خمس مناطق رئيسية هي ستوكهولم، ويوتوبوري، ومالمو، ولينشوبينغ، وأوميو.
وأعربت فريدمارك عن أسفها لفشل المفاوضات، مؤكدةً أن الرابطة لم تكن ترغب في الوصول إلى هذا الخيار، لكنها اضطرت إليه بعد أن باءت كل محاولات التوصل إلى حل يُرضي الطرفين بالفشل.
ويتمثل المطلب الرئيسي للنقابة في تخفيض ساعات العمل وتحسين ظروفه، من خلال وضع جداول عمل أكثر مرونةً وتناسبًا مع حياة العاملين.
من جانبها، أكدت جانيت هيدبيرغ، كبيرة مفاوضي أصحاب العمل، في تصريح خطي أن المشكلة الرئيسية تكمن في مطلب النقابة بتخفيض ساعات العمل بشكل عام، وهو الأمر الذي لا يمكنهم الموافقة عليه.
إمكانية تصعيد الإضراب
ورغم فشل المفاوضات حتى الآن، إلا أن الطرفين سيعودان إلى طاولة الحوار يوم الأربعاء المقبل، على أمل إيجاد حل للأزمة قبل الدخول في مواجهة قد تؤثر على القطاع الصحي بشكل كبير.
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، فمن المتوقع أن تصعّد النقابة من احتجاجاتها بتنظيم إضراب آخر في الحادي عشر من يونيو المقبل، يشمل 1900 من أعضائها في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
المصدر: svt.se