فتحت السلطات القضائية السويدية في مدينة مالمو، تحقيقاً مع المتطرف الدنماركي الذي يحمل الجنسية السويدية، راسموس بالودان، بتهمة التحريض والكراهية ضد مجموعة من الناس، اثناء حرق القرآن في ربيع العام الماضي 2022.
وقال المدعي العام أدريان هوك لصحيفة “إكسبريسن” ( المصدر/ انقر هنا)، إن سبب فتح التحقيق مع بالودان بعد حوالي سنة من قيامه بحرق القرآن يعود الى “أسباب تقنية” تتعلق بالتحقيق، حسب وصفه.
وكان الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت اثناء قيام بالودان بحرق القرآن أدت الى اعتقال العديد من الأشخاص وتقديمهم للمحاكمة والحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة.
من جهته نفى بالودان في لقاء مع صحيفة “إكسبريسن” أن يكون قد قام بالتحريض ضد مجموعة من الناس، وقال “كان هناك مائة من أفراد الشرطة الذين ارتكبوا سوء السلوك عندما وقفوا ونظروا إلي لكنهم لم يتحركوا”.
وعندما سألته الصحيفة: هل كان لديك اتصال مع الشرطة في مالمو؟ قال بالودان: ” قبل أسابيع أراد أحدهم أن آتي إلى مالمو للاستجواب، ثم ضحكت.
جدير ذكره أنه حتى عام 1970، كان لدى السويد قانون ضد التجديف. الدنمارك هي واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي أبقت على التشريع.