انفجرت قنبلة يدوية في ثاني حادث أمني خلال ساعات قليلة من الليل في ضاحية إنغريد وسط يوتوبوري.
وقال المتحدث باسم الشرطة توماس فوكسبرغ عن الحادث: “كان هناك شخصان بالغان وثلاثة أطفال داخل المنزل أثناء الانفجار”.
ووصل الإنذار إلى الشرطة الساعة 06:23 بعد سماع دوي انفجار قوي في إنغريد، وأكدت الشرطة أن قنبلة يدوية انفجرت بالقرب من أحد المنازل.
وأضاف فوكسبرغ: “لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى، لكن السكان كانوا في حالة من الصدمة”.
وتحطمت عدة نوافذ نتيجة للانفجار، وأعرب أحد السكان في حديثه مع SVT Nyheter Väst عن شعوره بالصدمة قائلاً: “لقد كان الأمر مرعباً. أعيش هنا منذ تسع سنوات ولم يحدث شيء كهذا من قبل”.
وأضاف آخر: “سمعت صوت الانفجار، واستيقظ الأطفال قبلي. فتحت النوافذ ورأيت الشرطة، كان الوضع غريباً جداً”.
وتواجدت وحدة القنابل الوطنية في الموقع للتحقيق في الحادث.
كما وقع انفجار آخر قبل ساعات قليلة في منطقة Partille بالقرب من منزل سكني، وتشتبه الشرطة أيضاً بأن الحادث نتج عن قنبلة يدوية.
وقال فوكسبرغ: “نحن نحقق حالياً في وجود علاقة محتملة بين الحادثين”.
وتم استدعاء عدة أشخاص للتحقيق في الانفجارات، إلا أنه لم توجه أي تهم جنائية حتى الآن. وأكد فوكسبرغ صحة هذه المعلومات.
وأفادت مصادر SVT أن أحد الأشخاص الذين تم استدعاؤهم للتحقيق في سن المراهقة.
وأضاف فوكسبرغ: “لا أعلم ما إذا كان الشخص المعني بالتحقيق مرتبطاً بانفجار Partille أو Angered”.