شهد سوق السيارات الكهربائية في السويد تباطؤًا ملحوظًا، مدفوعًا بانخفاض أسعار الوقود إلى أدنى مستوياتها خلال السنوات الثلاث الماضية، ما جعل من الصعب على السيارات الكهربائية المنافسة.
وصرّح تومي لتزين، من منظمة صناعة السيارات MRF، بأن القدرة الشرائية للمستهلكين أصبحت الآن العامل الحاسم في قراراتهم بشأن شراء السيارات.
وكانت “موبيلتي سويدن” قد توقعت عامًا صعبًا لسوق السيارات الكهربائية، وهو ما يتجلى في الأرقام الحالية. فقد تم تسجيل 5,516 سيارة كهربائية جديدة في تموز/ يوليو، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 15% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. كما تراجعت تسجيلات السيارات الكهربائية الجديدة بأكثر من 19% في النصف الأول من هذا العام.
وتعود هذه التراجعات إلى عدة عوامل، من بينها الأوضاع الاقتصادية الصعبة وانخفاض أسعار البنزين والديزل، ما أدى إلى إبطاء وتيرة التحول نحو السيارات الكهربائية.
وعلى الرغم من خطط الحكومة لزيادة مستويات الوقود الحيوي في ميزانية الخريف، يرى لتزين أن هذه التحسينات قد لا تكون كافية لتعويض التحديات التي تواجه سوق السيارات الكهربائية.