SWED 24: أعلنت منطقة سكونه عن وقف تعاقدها مع الأطباء المؤقتين في مستشفياتها بحلول العام المقبل، على أن يتم استبدالهم بأطباء دائمين، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية وضمان استمرارية أكبر. إلا أن اتحاد الأطباء في هلسنبوري عبر عن قلقه من أن القرار قد يؤدي إلى نقص في الأطباء وتدهور في مستوى الرعاية المقدمة.
بدأت المرحلة الأولى من الخطة في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، مع توقع اكتمال تنفيذها بالكامل بحلول منتصف كانون الثاني/ يناير. وستتبع هذه الخطوة مراكز الرعاية الصحية.
وفي الوقت الحالي، تنفق منطقة سكونه حوالي 200 مليون كرونة سنويًا على الأطباء المؤقتين، فيما بلغت تكلفة الأطباء المؤقتين في مستشفى هلسنبوري وحدها حوالي 17 مليون كرونة هذا العام.
تؤكد يوهانا هولمبيرغ، مديرة الموارد البشرية في منطقة سكونه، أن هذا القرار ليس جزءًا من خطة تقشف، بل يهدف إلى تحسين الرعاية الصحية من خلال توظيف أطباء دائمين.
وأشارت إلى نجاح تجربة سابقة عندما تم استبدال الممرضات المؤقتات بموظفات دائمات، ما أدى إلى توظيف 400 ممرضة.
مخاوف اتحاد الأطباء
من جانبه، يرى اتحاد الأطباء أن قرار وقف التعاقد مع الأطباء المؤقتين قد يواجه تحديات.
ويقول يوهان غوستافسون، رئيس اتحاد الأطباء في هلسنبوري: “ليس من المؤكد أن الأطباء المؤقتين سيقبلون بالوظائف الدائمة، فهم يختارون هذا النوع من العمل للتمتع بحرية أكبر”.
ويعبر غوستافسون عن قلقه من أن عدم القدرة على توظيف عدد كافٍ من الأطباء الدائمين قد يؤدي إلى نقص في الكوادر الطبية، ما سيؤثر سلبًا على جودة الرعاية الصحية ويزيد من فترات انتظار المرضى.