انتقدت رئيسة الرابطة السويدية للأمم المتحدة، أنيلي بورجيسون تصريحات وزير الدفاع المدني التي دعا فيها الشعب السويدي الى الاستعداد لاحتمال وقوع حرب في السويد.
وقالت: تلقيت بالفعل مكالمات من شباب يشعرون بالقلق ويعتقدون ان السويد هي الدولة التالية التي ستغزوها روسيا.
ودعا وزير الدفاع المدني، كارل أوسكار بوهلين والقائد الأعلى للقوات المسلحة ميكائيل بيدن، السويديين الى الاستعداد النفسي للحرب.
وقالت بورجيسون: أن من الواضح ان هناك وضعاً خطيراً في منطقتنا، لكن إذا نظرت الى الخطاب، فأن رد فعلي عليه انه كان قاسياً وخطيرا للغاية وبطريقة تثير الدهشة بعض الشيء.
وأكدت على ضرورة التفكير في الكلمات التي نستخدمها.
وقالت بورجيسون: جعل الشعب السويدي بأكمله قلقاً أمر مؤسف. من الجيد بالطبع ان يستعد المجتمع السويدي بطرق مختلفة، لكنني أعتقد ان من المهم جداً الجلوس بهدوء في القارب والتفكير في كيفية التعبير عن النفس.
“الارادة لا تُحشد بهذه الطريقة”
كما انتقدت وزيرة الخارجية السابقة مارغوت فالستروم التحذيرات الاخيرة.
وقالت: أريد أن أصدق وأفترض أن الحكومة حسنة النية. ولكن حتى الآن كانت غير ناضجة، ولم تساعدنا على فهم نوع التهديد الذي نواجهه بشكل أفضل.
وتابعت: لا تُحشد الإرادة بهذه الطريقة.
ولا يرى وزير الدفاع المدني، كارل أوسكار بوهلين، أنه تم تحميل الخطاب الكثير من التهديد المحتمل بالحرب.
وقال: أن تكون مستعداً خير من أن تكون غير مستعد.
وأضاف، قائلاً: العالم لا يتغير لمجرد أننا لا نتحدث عنه. من المهم التحدث عن كيفية الوضع وما يمكن ان يحدث في النهاية.