تواجه السويد انتقادات من جمعيات دولية للمرضى وأطباء في أوروبا بسبب محاولاتها لإنقاذ الأطفال المولودين في وقت مبكر جدًا، بدءًا من الأسبوع الـ 22 من الحمل.
وفي معظم الدول الأوروبية، يتم اعتبار الأسبوع الـ 24 هو الحد الأدنى لتقديم رعاية إنقاذية للأطفال المولودين مبكرًا.
في ألمانيا، على سبيل المثال، لا يعتبر الطفل قابلًا للحياة قبل هذا الحد.
ويُعلق البروفيسور أنتون فان كام، أستاذ طب حديثي الولادة في أمستردام، على هذا الجدل قائلاً: “الموت نتيجة سيئة، ولكن الإبقاء على حياة طفل بجودة حياة منخفضة جدًا هو أمر أسوأ”.
وتشير هذه الانتقادات إلى أن السويد قد تكون تتبع نهجًا متساهلًا أكثر من اللازم في إنقاذ الأطفال المولودين قبل الأوان، ما يثير تساؤلات حول جودة حياتهم في المستقبل.