ستوكهولم – تعرض مقرّ “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، الجناح السياسي لمنظمة “مجاهدي خلق” المعارضة، لهجوم بقنابل حارقة في العاصمة السويدية ستوكهولم، مما أدى إلى اندلاع النيران وإلحاق أضرار مادية بالمبنى.
وأكّد “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” في بيان له أنّ مجموعة من الأشخاص ألقوا “عدة قنابل مولوتوف” على المقر، ووصف الحادث بـ”الهجوم الإرهابي”.
وأشار البيان إلى أنّ النيران اشتعلت في الجدار الخارجي للمبنى وتسببت بتحطم العديد من النوافذ، مؤكّدًا أنّ السكان تمكنوا من إخماد الحريق قبل أن يمتدّ إلى أجزاء أخرى من المبنى.
من جانبها، أكدت الشرطة السويدية فتح تحقيق في الحادث، مشيرةً إلى أنها تتعامل معه على أنّه حادث إضرام نار متعمّد.
ورفضت المتحدثة باسم الشرطة، آنا ويستبرغ، الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحادث أو عن أسباب استهداف مقرّ الجماعة الإيرانية المعارضة، مشيرةً إلى أنّ التحقيقات لا تزال جارية.
واتّهم “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” في بيانه عملاء للحكومة الإيرانية بالوقوف وراء الهجوم، دون أن يقدّم أدلة على ذلك.
ويُعتبر “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” تحالفًا سياسيًا يضمّ عدة جماعات إيرانية معارضة، أبرزها منظمة “مجاهدي خلق” التي صنّفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة “إرهابية” في الماضي.