أعلنت وزارة الخارجية النرويجية في أوسلو عن إغلاق مكتبها الدبلوماسي في الأراضي الفلسطينية. يأتي هذا القرار في أعقاب إجراء من الحكومة الإسرائيلية بوقف نشاط المكتب، حيث سحبت إسرائيل في وقت سابق من أغسطس الوضع الدبلوماسي لممثلي النرويج لدى الأراضي الفلسطينية.
ووصف وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيده في بيان صحفي صادر عن الوزارة قرار حكومة نتنياهو بأنه “متطرف وغير معقول”.
وأضاف إيده، قائلاً: “يهدف القرار إلى الإضرار بالفلسطينيين والسلطة الفلسطينية وكل من يدافع عن القانون الدولي وحل الدولتين والحق الشرعي للفلسطينيين في تقرير المصير”.
وأكد إيده أن النرويج تسعى الآن لإيجاد حل يمكنها من مواصلة عملها في المنطقة ودعم الشعب الفلسطيني.