قال رئيس سلاح الجو بحلف شمال الأطلسي، الناتو الجنرال جيمس بي هيكر، أن السويد ستقوم بنشر طائرات مقاتلة سويدية في الخارج تحت قيادة الناتو، هذا الربيع لمراقبة الحدود الشرقية للحلف.
وأوضح هيكر، أن ذلك “يمكن أن يحدث قريباً جداً”.
وقامت القوات الجوية السويدية بالفعل في السابق بالتحليق وتحديد هويات الطائرات الروسية فوق بحر البلطيق بالتعاون مع حلفاء الناتو وتم تنسيق الطلعات الجوية بواسطة الناتو لكن الطائرات السويدية كانت تحت القيادة السويدية طوال الوقت.
إستعداد
ومن المتوقع خلال بضعة أشهر فقط، ان يتم وضع الطائرات السويدية تحت قيادة الناتو في إحدى مهمات الناتو لمراقبة الجو، كشكل من أشكال التعاون، حيث ستكون طائرات مقاتلة من دول الناتو المختلفة جاهزة لتحديد هوية الطائرات الأجنبية التي تقترب من حدود الناتو.
وذكر هيكر، قائلاً: “بحلول نهاية الربيع، أعتقد أننا سنرى مشاركة السويد في مهمات مراقبة الجو. نحن نتحدث مع القوات الجوية السويدية طوال الوقت وسنصل إلى توقيت دقيق، لكن ذلك سيكون قريبًا جدًا”.
ولدى الناتو العديد من مهمات مراقبة الجو الجارية، في دول البلطيق، وأيسلندا، وكذلك بالقرب من البحر الأسود في جنوب أوروبا. ووفقًا للناتو، من المتوقع أن تتمكن السويد من المشاركة في كل هذه المهمات.
التواصل المُشفر غير ممكن بعد
وكشرط مسبق هو تركيب بعض الأنظمة للتواصل المشفر وتبادل المعلومات بين الناتو والقوات الجوية السويدية، الا أن ذلك ليس ممكناً حتى الآن.
وحول ذلك، قال الجنرال هيكر:”نحن بالفعل نتحدث مع بعضنا البعض إلى حد ما، وقد فعلنا ذلك بالفعل، لكننا سنحتاج إلى زيادة قدرتنا على استخدام أنظمة الناتو السرية حتى نتمكن من الاندماج مع بعضنا البعض، وتتقدم هذه الأمور بشكل جيد جدًا”.
من جانبه، أكدت القوات الجوية السويدية على خطط المشاركة في مراقبة الجو التابعة للناتو في الخارج، والتي قد ترى النور بعد قرار من البرلمان.
وقال رئيس سلاح الجو، الجنرال السويدي يوناس ويكمان: “بالفعل خلال الربيع، نشارك في مراقبة الجو التابعة للناتو بطائراتنا المقاتلة مباشرة من قواعدنا الخاصة. نخطط أيضًا لأن نتمكن قريبًا من المساهمة في مراقبة الجو التابعة للناتو من قواعد خارج أراضينا، مثل بلغاريا، أيسلندا، أو دول البلطيق”.