أعلنت شبكة Kvinnors nätverk النسائية السويدية عن وفاة الناشطة النسائية المعروفة Azam Qarai، إحدى مؤسسات الشبكة وأكبر ملهمة لها، بعد صراع طويل وشجاع مع مرض السرطان. وفق بيان للشبكة.
وقال البيان إن Azam Qarai كانت مناضلة ثابتة من أجل الحرية والعدالة، تعد قصتها مثالاً على الشجاعة والقوة والالتزام الذي لا يكل. منذ صغرها، وقفت في وجه الفقر والاضطهاد وكافحت من أجل المساواة والحرية، ما أدى إلى سجنها من قبل النظام الإيراني عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
خلال ما يقرب من عقد قضته في أحد أكثر السجون اللاإنسانية في العالم، تشكل التزامها الدائم بالدفاع عن حقوق الإنسان.
استمرار النضال في السويد
بعد وصولها إلى السويد، واصلت نضالها وأسست شبكة النساء بالتعاون مع شقيقتها ليلى قرايي. كما أنشأت لاحقاً مركز “Linnamottagningen”، وهو مركز دعم للشباب تابع للشبكة.
دور ريادي في مكافحة العنف المرتبط بالشرف
كانت عظم رائدة في مكافحة العنف والقمع المرتبطين بالشرف، حيث قاومت هذا الاضطهاد العميق الجذور بالمعرفة والتعاطف والالتزام الذي لا يتزعزع. لم تغير عظم حياة الكثيرين من خلال عملها فحسب، بل أسهمت أيضاً في تطوير الأساليب والتشريعات التي تحمي وتقوي الأكثر ضعفاً في المجتمع. تركت أعمالها أثراً لا يُمحى على المجتمع وألهمت العديد لمواصلة رؤيتها، مستندةً إلى منظور قوي مناهض للعنصرية.
تكريم وإرث
ومما جاء في البيان أيضا: “نكرم Azam Qarai لكل ما قدمته وللحُب والقوة التي أظهرتها. إرثها سيعيش من خلال جهودنا المستمرة في تحقيق رؤيتها لعالم تسوده الحرية والعدالة. ستبقى دائماً معنا كمصدر إلهام لا ينضب وكشعلة مضيئة تقود الطريق نحو مستقبل أفضل.
ختاماً
Azam Qarai ستظل رمزاً للشجاعة والنضال، وستبقى ذكراها خالدة في قلوب جميع من ألهمتهم. أرتاحي بسلام، نضالك وشجاعتك ورؤيتك ستبقى حية فينا.