قال بروفيسور الأمراض المعدية بيورن أولسن ان حشرة القراد التي يمكن ان تحمل انواعاً مختلفة من الفيروسات تشق طريقها الى السويد بمساعدة الطيور المهاجرة.
ويمتاز شتاء السويد بأنه شديد البرودة، حيث يتعذر على القراد البقاء والتكيف هنا، لكن قد يتغير الأمر مع ما نشهده من تغيرات مناخية واضحة.
يقول أولسن للتلفزيون السويدي، ان مناخ مناطق جنوب ووسط السويد يشبه الى حد كبير مناخ أوروبا الوسطى اليوم ومن المحتمل ان تكون أنواع من القراد قادرة على إثبات وجودها في السويد.
وحتى الآن لم يتم ملاحظة اي قراد من تلك التي تسبب مرض blödarfebervirus، لكن تم اكتشاف انواع اخرى من القراد كانت في السابق تتواجد فقط في جنوب ووسط اوروبا تلك التي يمكن ان تحمل انواعاً مختلفة من الفيروسات، بما في ذلك الفيروس المذكور.
وفي فصل الصيف الحار عام 2018، ظهر قُرَاد من عائلة تسمى قراد الهيالوما او قراد الطيور المهاجرة.
يقول اولسن، ان هذا النوع من القراد يكون متحرك نسبياً ويشبه العنكبوت، وغالباً ما يبحث عن هدفه بنشاط اكبر مما يفعل القراد لدينا. لقد ظهور في السويد ربما بمساعدة الطيور المهاجرة، لكن حتى الآن لم يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة طوال موسم القراد بسبب المناخ.