خلص تقرير صادر عن مجلس الخدمات الاجتماعية السويدي، الى أن النقص في أعداد القابلات في السويد ازداد، ووصل الى جميع مقاطعات السويد البالغ عددها 21 مقاطعة.
وأوضح التقرير أن لا أحداً يملك الإجابة حول سبب النقص في اعداد القابلات على المستوى الوطني، وذلك رغم الأزمة المستمرة منذ نحو عام واستثمار المليارات من أجل حل المشكلة.
وكانت أزمة القابلات تفاقمت في الأشهر الأخيرة، في وقت قدمت فيه العشرات من القابلات استقالاتهن بسبب ما يصفونه “سوء بيئة العمل” و”الضغط المستمر” وقلة الرواتب.
ووفقاً لإحصائيات مجلس الخدمات الاجتماعية في العام الماضي، فأن 19 مقاطعة من مقاطعات السويد كانت تعاني من نقص في اعداد القابلات، إلا أن الوضع تفاقم الآن بحسب التقرير الجديد الصادر عن المجلس، والذي أشار الى أن جميع مقاطعات السويد الـ 21 تعاني من النقص المذكور.
وقالت رئيسة جمعية القابلات في السويد ايفا نوردلوند للتلفزيون السويدي، إن هناك مشاكل كبيرة في توظيف القابلات، ونقص في أعدادهن في كل مكان، في الوقت نفسه هناك الكثير ممن يتوقعون أن يتحسن الوضع، لكنها أكدت أن الوضع لن يتحسن حتى الصيف.