معايير الجنس والحياة الجنسية في السويد
في السويد يحقّ للجميع أن يعيشوا ويتزوجوا من أي شريك يريدون، بغض النظر عن الجنس. وإنّ أيّ جنس يشعر المرء بأنه ينتمي اليه يُسمى عادةً الهوية الجنسية. والهوية الجنسية ليست مرتبطة بمظهر الجسم وكيف يعمل بل بالجنس الذي يشعر المرء أنه ينتمي اليه، وفق موقع informationsverige الذي يقدم معلومات عن الحياة في السويد.
للمجتمعات كافة معايير بخصوص كيف يجب أن يعيش الانسان. أنّ المعايير هي أفكار وتصورات وقوعد غير مكتوبة عن ما يُنظُر اليه على أنه صحيح وخاطئ وكيف يجب أن يكون سلوك الناس. وفي معظم المجتمعات هناك على سبيل المثال معايير شديدة بأن النساء والرجال يجب أن يكونوا مختلفين وبأنّ أدوراهم يجب أن تكون مختلفة. معايير تؤثر على نظرتنا إلى الجنسانية والعلاقات. على سبيل المثال التصور على أن جميع الناس هم مغايرو الجنسية لا يزال قائما بشدة.
مصطلح (HBTQ) يعني الحركة الاجتماعية للمثليات، والمثليين، ومزدوجي الميول الجنسية، والمتحولين جنسياً وأحرار الجنس. التحول جنسيا يتعلق بالهوية الجنسية والتعبير وليس له علاقة بالميول الجنسية. وكلمة التحوّل جنسياً هي مصطلح للأشخاص الذين لا يرغبون بالانتماء الى الجنس البيولوجي الذي ولدوا معه. وإن الأشخاص التحولين جنسيا مفهوم واسع للأشخاص الذين ينظرون الى أنفسهم في نفس الوقت على أنهم رجال، نساء، أو كلا رجال/نساء على حد سواء. كما يمكن للمتحولين جنسياً أيضاً أن لايحددّوا جنسهم على الاطلاق. ويرمز الحرف (Q) الى كلمة “queer” أحرار الجنس، وهو اتجاه ينتقد قاعدة المغايرة الجنسية في المجتمع. ويمكن أيضاً تعريف أحرار الجنس بأنه اتجاه جنسي يعني أن شخصاً لا يرغب في تحديد جنسه وتوجهه الجنسي ضمن إطار المفاهيم التقليدية.
يحقّ للجميع التعبير عن هوياتهم التي يرغبون بالانتماء اليها. وعندما يُعامل شخص بشكل أسوأ لأنه/ها من المثليين، مزدوجي الجنس أو المتحولين جنسياً أو يعبّر عن نفسه بأسلوب يتحدى المعايير السائدة عن ما يجب أن يكون عليه الرجال والنساء، فهذا هو التمييز.