أدان أسقف الكنيسة السويدية أوكيه بونييه حرق المصحف ودعا الى إجراء تحقيق بهدف تشريع قانون جديد حول تدنيس الكتب المقدسة وفيما إذا كان من الممكن تصنيف العمل على أنه تحريض ضد مجموعة عرقية.
وقال بونييه وهو ايضاً المتحدث باسم رئيس الأساقفة مارتن موديوس في حديثه للتلفزيون السويدي: اعتقد انه يجب التحقيق في حظر حرق او تدنيس جميع أنواع الكتب المقدسة.
وأثار حرق المصحف امام مسجد في العاصمة ستوكهولم أول أيام عيد الأضحى المبارك الكثير من ردود الفعل وانتقادات قوية على الصعيد الدولي، كما أن بابا الفاتيكان عبر عن إدانته القوية للحادث.
ووصف بونييه حرق المصحف بـ “الهجوم”، قائلاً انه “هجوم ليس فقط ضد الشعب المسلم ولكن ضد كل المؤمنين”.
ويرى بونييه انه يجب اجراء تحقيق للتوصل الى تجريم حرق الكتب المقدسة واعتبار ذلك جريمة كراهية او تحريض ضد مجموعة عرقية.
وحول سؤال التلفزيون السويدي له فيما إذا كان مثل هذا التشريع قد يعتبر تعديا على حرية التعبير، أجاب، قائلاً: “حرية التعبير تعني تحمل مسؤولية الأشياء، ولكن ذلك لا يعني السماح بفعل ذلك بأي ثمن”.