يُشتبه في أن طبيب أسنان محكوم بالسجن في السابق، مستمر في عمله، وعلاج المرضى، وذلك على الرغم من سحب رخصة العمل منه منذ أيار/ مايو 2022. وفق التلفزيون السويدي.
ونقل التلفزيون عن مريض يدعى بيتروس زكرياديس، أبلغ الشرطة عن الطبيب قوله: لقد قلع أسناني ووضع غرسات غير صحيحة.
وتحدث التلفزيون السويدي الى العديد من المرضى الذين قالوا إنهم عولجوا من قبل طبيب الأسنان في ستوكهولم بعد إلغاء ترخيصه في آيار 2022. حيث تم الحكم عليه من قبل مجلس الرعاية الصحية و HSAN ومفتشية الرعاية، إيفو بأنه غير مناسب لمزاولة المهنة.
ويعود السبب في ايقاف الرجل عن العمل الى أوجه القصور الخطيرة في الممارسة المهنية، كما حُكم عليه في السابق أيضاً بالسجن لأكثر من خمسة سنوات في بريطانيا بتهمة العمل بهوية مزورة والحاق الأذى بخمسة مرضى.
معروف منذ السابق
وعلى الرغم أن مفتشية الرعاية الصحية تلقت معلومات حول هذا الأمر في عام 2019، الا أن الأمر استغرق سنوات في تحقيق السلطات بالأمر، فيما استمر الرجل بعمله المسيء للمرضى.
وقامت المفتشية الآن برفع دعوى ضد الرجل الى المدعي العام للإشتباه في استمراره بعلاج المرضى، كما أبلغ بيتروس زكرياديس، الذي بدأ الذهاب الى طبيب الأسنان في ايلول/ سبتمبر 2022 الشرطة عن الرجل لانتهاكه قانون سلامة المرضى والتسبب في أذى جسدي.
وقال بيتروس، ان طبيب الأسنان اعطى اسما مزيفاً وأنه، أي بيتروس لم يدرك الا لاحقاً أن الرجل المدان سابقاً هو الذي عالجه.
وتابع، موضحاً: أنا متأكد مائة بالمائة أنه هو. وعرض صورة طبيب الأسنان المقصود.
رهن الاحتجاز في الخريف الماضي
وعمل طبيب الأسنان في قسمي استقبال المرضى في ستوكهولم، حيث تم توجيه الاتهامات الى ممثلين للمكان الذي عمله به الرجل لقيامهما بالإحتيال بملايين الكرونات من خلال الحصول على أموال دعم العناية بالإسنان لمرضى غير حقيقيين لم يتواجدوا في العيادة ابداً.
كما تم حبس طبيب الأسنان لفترة على ذمة التحقيق، لكن أُطلق سراحه وتم تبرئته من الشبهات.
ونفى الرجل (طبيب الأسنان السابق) في حديثه للتلفزيون السويدي انه عالج أي مريض منذ ان فقد رخصة عمله.
وقال: هذا أمر غير صحيح. لقد جلست في استعلامات مكتب الاستقبال بإستمرار وهذا ما يمكن تأكيده من قبل الموظفين.