شهدت بورصة ستوكهولم انخفاضاً حاداً عند الافتتاح اليوم الجمعة .
ويسيطر القلق من أسعار الفائدة مجدداً على تجارة الأسهم حول العالم بعد أن أدلى أعضاء في البنك المركزي الأمريكي، الاحتياطي الفيدرالي، بتصريحات قوية حول أن خفض الفائدة قد يستغرق وقتاً.
وبعد حوالي خمس دقائق من التداول، تراجع مؤشر OMXS الواسع لبورصة ستوكهولم بنسبة واحد في المئة، بما يتماشى مع التطورات في البورصات الأوروبية الكبرى.
وانخفضت تقريباً جميع الأسهم الرئيسية في قائمة الأسهم الثلاثين الأكثر تداولاً. من بين الخاسرين نجد إنفستور وأطلس كوبكو، Investor och Atlas Copco اللذان انخفضا كلاهما بحوالي اثنين في المئة.
وخارج قائمة الشركات الكبرى، انخفض سهم برافيدا، Bravida بنسبة 8-9 في المئة بعد أن ذكرت منطقة سكونه أن هناك مبالغة في حجم الفواتير، وبالتالي ألغت العقد مع شركة التركيبات.
وسيتم بعد الظهر نشر إحصائيات التوظيف الأمريكية الجديدة التي قد تقدم إشارة حول مدى سخونة الاقتصاد الأمريكي.
الى ذلك، انخفضت البورصات الأمريكية الليلة الماضية، وتبعتها آسيا.
كما تراجعت بورصة طوكيو بنسبة اثنين في المئة. لكن قبل افتتاح وول ستريت في وقت لاحق اليوم، أشارت التجارة الآجلة إلى ارتفاع طفيف في الأسعار.
واستمر ارتفاع سعر النفط، حيث تجاوز سعر برميل نفط بحر الشمال في الصباح 91 دولارًا.