قال ميكايل بيدين، القائد العام للقوات المسلحة السويدية، إن اتفاقية التعاون الدفاعي (DCA) مع الولايات المتحدة تجعل السويد أكثر أمانًا، وقلل من أهمية خطر إدخال أسلحة نووية إلى السويد أو مجالها الجوي.
وأضاف: “نحن نقرر بأنفسنا من يأتي إلى هنا وما يحمل”.
وتولى ميكايل بيدين، القيادة في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وسيترك منصبه في الخريف بعد تسع سنوات.
ووافق البرلمان السويدي، مؤخراً على اتفاقية DCA، التي ستدخل حيز التنفيذ في شهر آب القادم.
وبموجب الاتفاقية، ستحصل القوات الأمريكية على حق الوصول إلى 17 قاعدة عسكرية سويدية وتخزين أسلحة ومعدات أخرى مسبقاً.
وأوضح بيدين إن الاتفاقية تجعل السويد تحصل على الدعم العسكري الأمريكي بسرعة أكبر في حالات تدهور الوضع الأمني.
وأكد بيدين على أن القوات المسلحة السويدية ستكون على علم بكل ما سيتم تخزينه.
وبشأن الأسلحة النووية، قال بيدين إن الاتفاقية لا تعني بالضرورة وجود أسلحة نووية في السويد، وأن هذا القرار سيكون سياسياً في حالة الحرب.