قد يعتقد البعض أن الزبادي اليوناني والزبادي التركي منتجان متشابهان، ولكن هناك بعض الفروقات الدقيقة بينهما. يوضح الشيف ماتياس لارسون هذه الفروقات، مشيرًا إلى استخداماتهما المتعددة في الطهي والحلويات.
يُصنع كلا النوعين من الحليب المُخمّر، وغالبًا ما يُباعان في عبوات تشبه الدلاء المستديرة، على عكس زبادي الإفطار العادي.
لكن ما الذي يجعل كل نوع منهما مميزًا؟
يقول لارسون: “يتميز الزبادي اليوناني بقوامه الأكثر تماسكًا مقارنة بالزبادي التركي، على الأقل في السويد. كما أن مذاقه قد يكون أكثر حموضة بشكل طفيف، لكن ذلك يختلف باختلاف المُصنّع”.
ويتفق النوعان في احتوائهما على نسبة عالية من البروتين مقارنةً بالزبادي العادي، ونسبة دهون تبلغ حوالي 10٪.
ويضيف لارسون: “يحتوي الزبادي اليوناني على نسبة بروتين أعلى بقليل، مما يُكسبه قوامًا أكثر تماسكًا”.
ولمحبي استخدام الزبادي في الطهي، يُقدّم لارسون بعض الأفكار:
“يُمكن استخدامهما في تحضير الصلصات الباردة، خاصةً إذا كنت ترغب في الحصول على صلصة كثيفة القوام. يُعد الزبادي اليوناني مثاليًا لتحضير صلصة التزاتزيكي، حيث يُساعد قوامه الكثيف على امتصاص الماء الزائد من الخيار”.
هل يمكن تسخين الزبادي اليوناني والتركي؟
يوضح لارسون: “يمكن تسخينهما بشكل خفيف، لكن لا يُنصح بغليهما لفترة طويلة، لأن ذلك يُؤدي إلى تفتتهما. ومع ذلك، يُمكن طهيهما في الفرن، على سبيل المثال في غراتان الشمندر. ضع طبقة من الزبادي على الشمندر، وأضف بعض الأعشاب، واخلطها جيدًا، ثم ضعها في الفرن حتى تنضج”.
المصدر: Godare