SWED24: شهدت بلدة ماشتا السويدية واقعة مروعة نهاية الأسبوع الماضي، حيث عثر أحد السكان المحليين على أجزاء بشرية أثناء نزهة في منطقة غابات، ما أدى إلى فتح تحقيق في جريمة قتل.
كان غوران فورسلوف، البالغ من العمر 60 عاماً، في نزهة مع شريكته بالقرب من منزلهما في منطقة Odensala، على طول الطريق الريفي 255 في ماشتا، عندما تحولت الرحلة إلى مشهد مروع.
يصف غوران اللحظة الصادمة، قائلاً: “كنت أعبر خندقاً عندما قالت شريكتي فجأة: هناك رأس بشري!”.
وأضاف: “لم أصدقها في البداية واعتقدت أنه مجرد بقايا حيوانات، لكنها أشارت مجدداً، وعندما نظرت، أدركت أن ما رأيناه كان رأس إنسان مدفوناً جزئياً تحت الطين”.
بلاغ فوري للشرطة
بعد اكتشافهما، سارع الزوجان إلى المنزل للاتصال بالشرطة، حيث لم يكونا يحملان هواتفهما أثناء النزهة. فور تلقي البلاغ، هرعت قوات الشرطة إلى الموقع وقامت بتطويقه، بينما تولى خبراء الأدلة الجنائية فحص المكان.
وبحسب بيان صادر عن شرطة ستوكهولم، فإن التحقيق في جريمة القتل مستمر، حيث تم التأكد من أن البقايا البشرية تعود لشخص توفي منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد هوية الضحية.
وتخضع البقايا البشرية لفحوصات جنائية متقدمة لتحديد هوية الضحية وظروف الوفاة. وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة، سوزانا رينالدو: “عملية تحديد الهوية لا تزال جارية، ولا يمكننا حتى الآن تحديد موعد لإعلان النتائج. نظراً لحساسية التحقيق، لن نقدم أي تعليقات إضافية في الوقت الحالي”.
لا تزال القضية محاطة بالغموض، في وقت تكثف الشرطة تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان هناك أي صلة بين هذه البقايا وأي حالات اختفاء مسجلة سابقاً.