SWED24: رجحت آنا بيرغكفيست، المسؤولة عن التحقيقات الأولية في مجزرة أوربرو، أن دوافع ريكارد أندرسون لارتكاب الجريمة قد تبقى لغزاً دون إجابة واضحة.
وفي حديثها لصحيفة Dagens Nyheter، قالت بيرغكفيست: “إننا ندخل في دائرة التكهنات، فحتى لو قلت إنني لا أعتقد أننا سنعرف الدافع، قد يظهر شيء ما بعد بضعة أشهر في تحقيق آخر، لكن إن حدث ذلك، فسيكون بعيد المنال للغاية. لذا، لا أعتقد أننا سنصل إلى إجابة حاسمة”.
وأكدت أن المجزرة قد تبقى دون تفسير مقنع، رغم امتلاك الشرطة تصورًا واضحًا عن مجريات الحادث داخل المدرسة. وأوضحت أن أي دليل واضح على الدافع كان من المفترض أن يظهر خلال الأيام الأولى من التحقيق.
وأضافت بيرغكفيست، قائلة: “لو كان هناك تفسير محدد، لكنا توصلنا إليه خلال الأيام الأولى. لكن ربما لا يوجد تفسير على الإطلاق، رغم صعوبة تقبل ذلك”.
يُذكر أن ريكارد أندرسون نفّذ هجومًا داميًا على حرم ريسبيرغسكا في 4 فبراير الجاري، أودى بحياة عشرة أشخاص، قبل أن ينتحر.