SWED 24: تقوم الشرطة هذا الأسبوع بحملة وطنية تركز على مراقبة حركة النقل الثقيل، في إطار جهودها لتعزيز السلامة على الطرق. وتستمر الحملة من 11 إلى 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، بالتوازي مع عمليات مشابهة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
تهدف الحملة إلى ضمان أن المركبات في حالة جيدة، وأنها لا تحمل حمولة زائدة، بالإضافة إلى التأكد من تأمين الحمولة بشكل آمن. كما تشمل المراقبة التحقق من أن السائقين حصلوا على قسط كافٍ من الراحة قبل بداية فترات العمل.
ويشير مصطلح النقل المهني إلى الأنشطة المتعلقة بنقل البضائع أو الأشخاص باستخدام وسائل النقل المختلفة في إطار العمل أو الأنشطة التجارية. يشمل هذا النوع من النقل الشاحنات، والحافلات، والسيارات التجارية، وغيرها من المركبات التي تستخدم في الأغراض المهنية أو التجارية.
إيرلينغ أندرسون، مفوض الشرطة، أكد أن “سائق مركبة ثقيلة متعب يشكل تهديدًا كبيرًا ليس فقط على نفسه، ولكن أيضًا على باقي مستخدمي الطريق. ولذلك، يعد الحصول على الراحة اليومية وأخذ فترات راحة منتظمة أمرًا بالغ الأهمية لسلامة هذه الفئة من السائقين.”
الحملة تشمل أيضًا فحص رخص القيادة والتأكد من عدم وجود تأثير للكحول أو المخدرات، بالإضافة إلى متابعة التزام السائقين بقواعد السرعة.
من جانبها، تشارك إدارة النقل السويدية في التحذير من السرعة المفرطة على الطرق السويدية، حيث أظهرت الدراسات أن 70 بالمائة من حركة النقل الثقيل تتجاوز حدود السرعة المحددة.
وقالت ماريا كرافت، مديرة سلامة المرور في إدارة النقل: “من المهم أن تتعاون شركات النقل ومالكو البضائع مع هذه الجهود لضمان الامتثال للسرعات المحددة.”
يُذكر أن الشرطة السويدية تنفذ سنويًا عشرة أسابيع مرورية تركز على مواضيع مثل السرعة، والقيادة تحت تأثير المواد المخدرة أو الكحول، والجرائم على الطرق، بالإضافة إلى مراقبة النقل المهني. الهدف من هذه الحملات هو تحقيق أهداف رؤية الصفر، التي تسعى إلى القضاء على الحوادث المميتة والإصابات الخطيرة في بيئة المرور.