تعرضت امرأة في الخامسة والثمانين من عمرها في أوريبرو لعملية نصب معقدة، حيث خُدعت بمبلغ مالي كبير من قبل أشخاص انتحلوا صفة رجال شرطة، في حادثة تُسلط الضوء على ظاهرة اجتماعية مقلقة تتعلق بسلامة الأفراد الأكبر سناً.
وعُبر رئيس قسم التحقيقات في شرطة Bergslagen، يواكيم ليلسيو، عن قلقه الشديد من هذه الحوادث، مؤكداً على الأثر السلبي الذي يخلفه انتحال صفة الشرطة على الثقة المجتمعية في الأجهزة الأمنية.
واستقبلت الشرطة في Bergslagen خلال العام الماضي حوالي 15 بلاغاً يتعلق بما يُسمى “التصيد الاحتيالي الجسدي”، والذي طال في غالبيته أوريبرو، ما يشير إلى تنامي هذه الظاهرة وضرورة تعزيز الوعي العام حولها.
ظاهرة غير مُبلغ عنها
في سياق متصل، تشير الشرطة إلى وجود ظاهرة غير مبلغ عنها بشكل كامل، حيث قد يتردد بعض الضحايا في الإبلاغ عن تعرضهم للنصب خشية الشعور بالخزي أو العار.
تتضمن الحيلة الاحتيالية عادةً وصول شخص إلى منازل الضحايا مدعياً أنه ممثل للبنك أو الشرطة، وهو ما يستدعي مزيداً من الحذر واليقظة.
من جانبها، حذرت شرطة Bergslagen، من طرق احتيالية أخرى تنطوي على ادعاءات كاذبة بالانتماء لشركات الإلكترونيات المعروفة، حيث يتم النصب على الضحايا وسرقة بطاقاتهم البنكية ومقتنياتهم الثمينة.
وتتخذ الشرطة السويدية هذه الأحداث على محمل الجد، مشددة على ضرورة التعاون المجتمعي للحد من هذه الظاهرة وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.