بدأت شرطة ستوكهولم عملية خاصة أطلقت عليها اسم “دوريس” بعد اعلان الأمن السويدي، سيبو عن زيادة التهديدات الموجهة ضد السويد، وفق ما نشرته صحيفة “افتونبلادت” مساء اليوم ( المصدر/ انقر هنا).
وحثت الشرطة جميع عناصرها على الاستعداد تحسباً لوقوع أي هجوم.
وقال مصدر لم يذكر اسمه لصحيفة “أفتونبلادت”، ان السؤال ليس ما إذا كان سيحدث شيء ضد السويد، بل السؤال هو اين ومتى سيحدث ذلك، في اشارة منه الى تأكيد وقوع هجوم ضد السويد.
وأعلن الأمن السويدي، سيبو، الأربعاء الماضي عن تزايد التهديدات الإرهابية ضد السويد بعد حرق القرآن الكريم خارج السفارة التركية وتخص تلك التهديدات داخل السويد وضد المصالح السويدية في الخارج.
عملية “دوريس”
ويبلغ مستوى التهديد الإرهابي من وقوع هجوم في السويد 3 درجات ضمن مقياس يبلغ أقصاه 5 درجات.
وذكر المصدر، ان أوامر خصت ضباط الشرطة اوجبت عليهم التأكد من استعدادهم نفسيا للهجوم ومن تأكيد فحص معداتهم.
من بين التهديدات، ان تنظيم داعش الإرهابي دعا الى شن هجمات ضد السويد، حيث تؤخذ تلك التهديدات على محمل الجد لدى الشرطة.
ووفقاً للمصدر، فأن التهديدات الموجهة الى الشرطة خطيرة.
وتعني كلمة “دوريس” انه يجب على الشرطة زيادة الأمن بشكل خاص.
ووفقاً للمتحدثة باسم الشرطة السويدية في ستوكهولم أنا إنغبلرت، فأن من بين ما تعنيه عملية “دوريس” هو “تحديد أولويات الحوار مع الجهات الفاعلة ذات الصلة بالمجتمع المحلي وتطويره، ومتابعة التطورات في العالم المحيط”، بالإضافة الى توعية الموظفين والمدراء بالوضع المتدهور، لزيادة الانتباه والإعداد الذهني.
اليقظة
واوضحت انغبلرت، قائلة، ان من الجيد ان نكون مدركين للموقف الذي نحن فيه. إذا تغير الوضع، فأن من المهم ان نحصل على هذه المعلومات بسرعة وان نتكيف مع الموقف.
شرطة ستوكهولم تستعد
ووفقاً لمعلومات “أفتونبلادت”، فإن الشرطة في ستوكهولم بدأت في وقت واحد “التأهب للإرهاب” تحت اسم “أرغوس – Argus”.
وتم إطلاق أرغوس كعملية وطنية بعد رفع مستوى التهديد الإرهابي من ثلاثة الى أربعة في نوفمبر من العام 2015، حيث كان الامر في ذلك الوقت يعني ان تم الاستعداد البشري لحماية الأشياء الحساسة مثل قيادة الدولة.
كما تم حث ضباط الشرطة في الخدمة الخارجية على توخي المزيد من الحذر، كما طلب الامن السويدي، سيبو من الشرطة المحلية التجسس على الأشخاص المشتبه بصلاتهم مع الإرهاب، بحسب مصادر الصحيفة.
الولايات المتحدة تحذر من التجمعات
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قد حذرت من احتمال وقوع هجمات إرهابية في السويد. وحثت السفارة الأمريكية مواطنيها في السويد على “تجنب الازدحام والابتعاد عن الأنظار والوعي بما يدور حولهم”.
وقالت الناطقة باسم شرطة ستوكهولم آنا إنغلبرت، ان السفارة الأمريكية لها ما تريد قوله، لكن الشرطة والأمن السويديين يقومان بإجراء تقييمات بناء على الموقف وما يعتقدان انه ذو صلة بالأمر.
وبحسب معلومات صحيفة “أفتونبلادت”، فأن العديد من الدول تستعد للتحذير من السفر الى السويد.