كشفت الشرطة السويدية في تصريح خاص لـ SWED 24 ملابسات وتفاصيل قصة سرقة “السكوتر الكهربائي” للشاب دانيال الخلف التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في السويد خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المتحدث الصحفي باسم شرطة الجنوب Calle Persson كاله بيرشون، “إن الشرطة وصلت الى المحطة المركزية للقطارات في مالمو في 25 تموز/ يوليو 2022، وفي المكان التقينا الشخص الذي يدعي انه يملك السكوتر الكهربائي والشخص المشتبه في محاولة بيعه”.
وأضاف: “عندما وصلت الشرطة الى مكان الحادث، حاولت تكوين فكرة عما حدث من خلال التحدث الى كلا الطرفين اللذين قدما كل منهما رواية مختلفة لما حدث. بعد ذلك، كتبت الشرطة محضراً حول جريمة شراء المسروقات المشتبه بها في البائع وهو صبي يبلغ من العمر 16 عاماً”.
وحول سبب عدم تسليم السكوتر الى دانييال الخلف الذي يقول إنه يملك إيصال شرائه أوضح بيرشون: “نظراً لإزالة رقم ( السيريال نمر) والأرقام الأخرى من السكوتر الكهربائي، لم يكن من الممكن معرفة من يملكه. لذلك تمت مصادرة السكوتر لحين استكمال التحقيق ومعرفة المالك الحقيقي له.
التحقيق لا يزال مستمراً
وأكد بيرشون، إن التحقيق سيكون مفتوحا في القضية إلى أن تتمكن من العثور على أي علامات وأدلة قاطعة تثبت ملكية السكوتر الكهربائي.
وقال “لو كانت الشرطة قد عثرت على أي علامات/ رقم السيريال نمر، كان بإمكاننا حينها تسليمه الى الشخص الذي يثبت ملكيته للسكوتر من خلال الإيصال الذي يملكه على سبيل المثال”.
وأضاف: ” أن ما يُعقد الأمر أكثر ان الصبي البالغ من العمر 16 عاماً يدعي أيضاً انه المالك الحقيقي للسكوتر. التحقيق مستمر في هذا الموضوع أيضاً، وستتاح للشاب، 16 عاماً الفرصة لإثبات كيف اشترى السكوتر الكهربائي أو إذا كان لديه إيصال به أو أي دليل آخر يثبت أنه مالكه”.
وشدّد المتحدث باسم الشرطة على أن السكوتر الكهربائي سيكون بحوزة الشرطة الى حين الانتهاء من التحقيق.
السرقة الأولى 2020
فيما يتعلق بالسرقة الأولى التي وقعت في لوند في عام 2020، قيمّ رئيس التحقيق الأولي بأنه لا توجد معلومات كافية للمضي قدماً لحل الجريمة. لذلك تم اسقاط التحقيق الأولي. لكن إذا ظهرت معلومات جديدة يمكن ان تؤدي الى حل الجريمة، يمكن إعادة فتح التحقيق الأولي من جديد.