قال تقرير للتلفزيون السويدي اليوم الإثنين، إن معظم الذين جرى القبض عليهم الشهر الماضي بتهمة شراء الخدمات الجنسية في السويد، مارسوا الدعارة مع أوكرانيات هربن من الحرب الدائرة في بلادهم.
ووفق التقرير فإن 30 رجلاً من مجموع 38 قبضت الشرطة السويدية عليهم الشهر الماضي، دفعوا أموالاً لنساء أوكرانيات، وهو ما يعاقب عليها القانون في السويد.
وتقول الشرطة إن النساء الأوكرانيات اللواتي تم تحديدهن في العملية التي أطلقتها الشرطة الشهر الماضي، مررن في كثير من الأحيان بتجارب سابقة في الدعارة.
وقال ضابط الشرطة سيمون هيغستروم: تقريباً كل النساء اللاتي تحدثنا إليهن زعمن أن الحرب هي التي جعلتهن يمارسن الدعارة. ليس لديك خيار سوى بيع جسدك لمساعدة عائلتك في أوكرانيا أو الهاربين من الحرب”.
وأضاف: يُقال إن العديد من النساء قد تم إغرائهن بتجارة الجنس من خلال التسويق في المنتديات الأوكرانية على الإنترنت، حيث يُعرض عليهن المال والإقامة للسفر إلى السويد وبيع أجسادهن.
معروف أن القوانين السويدية تعاقب من يشتري الخدمات الجنسية لكنه لا يعاقب النساء اللواتي يمارسن الدعارة.