وقعت اعمال شغب عنيفة، أمس الخميس في مهرجان Järvafältet بين اشخاص موالين للنظام الاريتري واخرين معارضين له.
وذكرت الشرطة السويدية، ان معلوماتها تشير الى ان اشخاصاً جاءوا من دول أخرى الى السويد بهدف المشاركة في المظاهرة.
وكانت الشرطة قد أغلقت جميع الطرق والمنافذ المؤدية الى موقع الحادث.
وقال المتحدث ياسم شرطة ستوكهولم دانيال ويكدال للتلفزيون السويدي: لقد استعدنا لذلك، وتم منع الناس من دخول البلاد.
وتابع، موضحاً، ان الأشخاص الذين مُنعوا من الدخول لم يتمكنوا من اثبات أن لهم حق البقاء في البلاد.
مراجعة تصاريح التظاهر
وقال أحد المشاركين في المهرجان ويدعى بنجام للتلفزيون السويدي، ان منظمي المهرجان حذروا الشرطة من وجود مخاوف بوقوع اعمال عنف اذا تم تنظيم المظاهرة المضادة في نفس وقت المهرجان.
وأضاف، قائلاً: ما كان يجب حدوث ذلك. اعتقد انه كان يجب على السويد الاستعداد بشكل أكبر لذلك بعد ان حصلت على الكثير من المعلومات حول ما يمكن حدوثه.
وحول ذلك، علق ويكدال، قائلاً: ان على الشرطة مراجعة اذا كان هذا شيئاً يمكننا التعلم منه، مشيراً الى ان الشرطة كانت مستعدة لذلك، لكن المحامون سيقومون الان بمراجعة منع تصريح إقامة تظاهرة مضادة.
وسيحتفظ المهرجان بتصريحه وسيستمر بضعة أيام أخرى.
جدير ذكره، ان مهرجان يوم أمس كان مهرجاناً ثقافياً إريترياً يجري تنظيمه منذ التسعينيات. أقامه اريتريون موالون للنظام، في الوقت نفسه سمحت الشرطة بقيام تظاهرة مضادة لإريتريين معارضين للنظام بالقرب من المهرجان.