عيد الأم في السويد هو يوم مميز يُحتفل به في آخر يوم أحد من شهر أيار/ مايو من كل عام، وهو يوم مخصص لتكريم الأمهات والتعبير عن التقدير لدورهن في الحياة الأسرية والمجتمع بشكل عام. السويديون، مثل العديد من الثقافات حول العالم، يستغلون هذه المناسبة لإظهار حبهم وامتنانهم لأمهاتهم بطرق مختلفة.
الاحتفالات والتقاليد
في السويد، يبدأ الاحتفال بعيد الأم عادةً بوجبة فطور مميزة يُعدها أفراد العائلة للأم، أو يتم دعوتها لتناول الفطور في مطعم. الأطفال والكبار يحرصون على إعداد هدايا وبطاقات مصنوعة يدوياً تعبيرًا عن حبهم وتقديرهم، فهم يجدون في الأعمال اليدوية تعبيراً أكبر عن وصف حبهم للشخص المقابل.
وتُجهز محلات بيع الزهور باقات كبيرة تضم ألوان مختلفة من الزهور، شُكلت خصيصاً لتقديمها للأم في عيدها، بالإضافة الى علب الحلوى والشوكولاته، حيث تعد الزهور والشوكولاتة من أكثر الهدايا تعبيراً في هذه المناسبة.
الهدايا الشائعة
الهدايا تلعب دورًا مهمًا في هذا اليوم، حيث يحرص الكثيرون على اختيار هدايا تعبر عن شكرهم واحترامهم لأمهاتهم. من الهدايا الشائعة في السويد:
1.الزهور: تُعتبر الزهور من أكثر الهدايا شيوعاً، خصوصاً البوكيهات الملونة التي تضفي جمالاً وبهجة على الاحتفال.
2.المجوهرات: القطع البسيطة والأنيقة تُقدم كهدايا تدوم طويلاً وتُعبر عن التقدير.
3.الشوكولاتة والحلويات: تُعتبر الشوكولاتة وأنواع الحلويات الفاخرة خيارات شائعة لهدايا عيد الأم.
4.تجارب فريدة: الكثير من العائلات يختارون تقديم هدايا تجربة مثل بطاقات سفر، تذاكر لحضور الحفلات الموسيقية أو العروض المسرحية.
التأثير الثقافي
عيد الأم في السويد ليس فقط مناسبة لتقديم الهدايا، بل هو أيضًا وقت للتأمل في الدور الذي تلعبه الأمهات في المجتمع وأهمية دعمهن وتقديرهن يوميًا. كما يُظهر الأهمية الكبيرة للروابط العائلية والاحتفاء بالأمومة بطرق متعددة ومبهجة. وعلى الرغم من أن تقديم الهدايا جزء لا يتجزأ من الاحتفال، إلا أن الوقت الذي يقضيه أفراد العائلة مع الأم يكون الأهم في التعبير الصادق عن مشاعرهم وتقديرهم تجاهها.
المصدر: SWED24