قال جهاز الأمن السويدي ( سابو) اليوم إن التهديدات والنشاطات الأمنية المعادية للسويد ازدادت مؤخراً، بعد الحرب في أوكرانيا.
ووفقًا لرئيسة عمليات شرطة الأمن لآنا سيوبيري، فإن الحديث يجري عن تهديد واسع النطاق من قبل قوى أجنبية بما فيها روسيا والصين وإيران أيضاً.
وأضافت أن جهاز الأمن تحدث عن هذا التهديد قبل هذا الوقت، “لكننا رأينا أن النشاط الذي يهدد الأمن والمصالح السويدية ازداد مؤخراً”.
وأوضحت أن التهديدات ضد السويد تتعلق بشكل أساسي بجمع المعلومات أو الهجمات الإلكترونية أو نشر معلومات مضللة أو التعامل مع أنواع مختلفة من الابتزاز.
وكانت رئيسة الحكومة السويدية ماغدلينا أندرشون التقت في لندن أمس رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، لبحث المخاوف الأمنية السويدية وتعزيز التعاون الأمني المشترك، فيما أعلنت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي أن الحكومة السويدية تريد ارسال المزيد من الأسلحة الى أوكرانيا.
جدير ذكره أن السويد أعلنت مراراً انها تتعرض لهجمات إلكترونية تستهدف مؤسساتها الأمنية من قبل قراصنة تتهمهم بأنهم يتبعون روسيا والصين ودولاً أخرى.