شهدت السويد ارتفاعاً حاداً في حالات التسمم الغذائي خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أصيب المئات ببكتيريا “العطيفة – campylobacter” المعوية. وتشير أصابع الاتهام إلى سوء التعامل مع الدجاج النيء كمسبب رئيسي لهذه الموجة.
في المعتاد، تُسجل حوالي 30 إصابة ببكتيريا “العطيفة” أسبوعياً خلال أشهر الصيف. إلا أن الأسبوع الأخير من يوليو الماضي شهد ارتفاعاً مُفزعاً في عدد الحالات ليصل إلى 210 حالة، بزيادة تتجاوز 600%.
وتُرجع أنيت هانسن، الباحثة في هيئة الصحة العامة السويدية، هذا الارتفاع إلى سوء التعامل مع الدجاج النيء.
وحذرت هانسن من خطورة تلوث أسطح تحضير الطعام ببكتيريا الدجاج النيء، حتى عند طهي الدجاج بشكل صحيح، فمجرد تقطيع الخضار على نفس سطح تقطيع الدجاج دون تنظيفه جيداً قد يتسبب بالإصابة بالتسمم.
أعراض الإصابة:
- إسهال قد يكون دموياً.
- آلام في المعدة.
- قيء.
- حمى.
- غثيان.
وتستمر فترة حضانة البكتيريا من يوم إلى ثلاثة أيام، وقد تصل إلى عشرة أيام.
نصائح هامة للوقاية:
- غسل اليدين جيداً قبل وبعد التعامل مع الدجاج النيء.
- التأكد من نضج الدجاج تماماً عند طهيه.
- غسل أدوات المطبخ المستخدمة في تحضير الدجاج جيداً.
- تخصيص أدوات منفصلة لتقطيع الدجاج النيء.
- عدم وضع الدجاج النيء بجانب الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل السلطة.
المصدر: TV4