SWED 24: تشهد السويد ذروة نشاط شمسي خلال عام 2025، ما يزيد من احتمالات رؤية الشفق القطبي، خاصة في المناطق الشمالية مثل كيرونا، حيث يمكن رؤية هذه الظاهرة الساحرة تقريبًا كل ليلة. ومع ذلك، يحذر خبراء من أن العواصف الشمسية القوية قد تؤدي إلى اضطرابات تقنية تشمل انقطاع التيار الكهربائي.
وفقًا لأوربان براندستروم، الباحث في معهد الفيزياء الفضائية في كيرونا، ترتبط احتمالات رؤية الشفق القطبي بنشاط الشمس، والذي يتوقع أن يصل إلى ذروته خلال السنوات القادمة. وأوضح براندستروم أن “الحد الأقصى الشمسي” الحالي يوفر فرصة ذهبية لمشاهدة الشفق القطبي، لكنه قد يسبب أيضًا مشكلات على الأرض.
خطر على التكنولوجيا والبنية التحتية
العواصف الشمسية، الناتجة عن انفجارات على سطح الشمس، تطلق جسيمات مشحونة تتسبب في ظهور الشفق القطبي. ومع ذلك، فإن هذه الجسيمات يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا بشكل خطير. وأشار براندستروم إلى أن “هذه الظاهرة قد تؤدي إلى عواصف شمسية قوية تسبب انقطاعات في التيار الكهربائي على مستوى العالم”.
فرصة نادرة لمحبي الشفق القطبي
يتزامن الحد الأقصى الشمسي مع فترة ستستمر لعدة سنوات قبل أن تتراجع تدريجيًا حتى عام 2030، وتعود مرة أخرى حوالي عام 2035. هذا النشاط يجذب الآلاف من السياح، خاصة إلى مناطق مثل أبيسكو، التي تُعد من أفضل المواقع لمشاهدة الشفق القطبي.
مع تزايد شعبية مشاهدة الشفق القطبي كظاهرة سياحية، تظل العواصف الشمسية مصدر قلق للمجتمع بسبب تأثيراتها المحتملة على البنية التحتية والتكنولوجيا.