تستعد مصلحة الهجرة السويدية لاستقبال الالاف من اللاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم بسبب الحرب.
وذكرت صحيفة “داغنز نيهتر” ان الهجرة السويدية ستعمل على تجهيز 30 ألف وحدة سكنية خلال الأشهر القليلة القادمة، ما يعتبر تحدياً كبيراً امام المصلحة.
وبحسب الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن أكثر من مليوني شخص غادروا أوكرانيا منذ تفاقم الوضع بين روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر قراراً الخميس الماضي هو الأول من نوعه على الاطلاق، يقضي بان الأشخاص الذين يستوفون المعايير لديهم الحق في الحصول بسرعة على تصريح عمل وإقامة محددة المدة، بالإضافة الى حصولهم على اعانة يومية من مصلحة الهجرة.
وقد أضيف القرار الى لوائح الاتحاد الأوروبي منذ عشرين عاماً، لكن لم يتم العمل به حتى اليوم.
وقال المدير القانوني للمصلحة كارل بيكسيليوس، في تصريحات صحفية إن عدد الأشخاص الذين قد يشملهم القرار قد يكون كبيراً جداً.
وأضاف قائلاً: “إذا نظرنا الى ارقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد تتراوح اعداد الفارين من أوكرانيا بين 7-8 مليون شخصاً، بينهم 2-4 مليون أوكرانيا سيطلبون اللجوء خارج أوكرانيا.
وكان التلفزيون السويدي وفي برنامج خاص استضاف من خلاله رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون قد ذكر ان قرابة 80 ألف أوكراني يُنتظر وصولهم الى السويد خلال الفترة القادمة.
وابدى كريسترسون الذي يؤيد حزبه تحجيم الهجرة في السويد، انفتاحاً وترحيباً باللاجئين الأوكرانيين، قائلاً ان “الأمر يختلف عندما تكون الحرب في دولة أوروبية”.