وافقت المحكمة العليا في السويد للمرة الأولى على تسليم أحد أنصار حزب العمال الكردستاني في السويد الى أنقرة بطلب من تركيا. ( المصدر/ انقر هنا).
ويقول الرجل البالغ من العمر 35 عاماً، إن تسليمه الى تركيا يخالف للاتفاقية الأوروبية، لكن وفقاً للنائب العام، لا توجد عقبات أمام تسليم المجرمين، وذلك لا يتعارض مع الاتفاقية الأوروبية.
وكان الرجل قد حُكم عليه في 2014 بالسجن لمدة أربع سنوات وسبعة أشهر في تركيا، لضبط كيس يحتوي على 1.8 كيلوغرام من الحشيش معه. وبعد أن قضى أقل من نصف عام على عقوبته، تم الإفراج عنه بالإفراج المشروط، وغادر تركيا بشكل قانوني وانتقل لاحقاً إلى السويد وحصل على تصريح عمل.
وبناءً على طلب من مكتب النائب العام في تركيا، تم القبض على الرجل العام الماضي في السويد. الآن وافقت المحكمة العليا على تسليم الرجل إلى تركيا لقضاء بقية العقوبة، والتي كانت صحيفة افتونبلاديت أول من أبلغ عنها.
يأتي ذلك في وقت تعقد فيه تركيا والسويد في 12 من الشهر الجاري، جولة محادثات جديدة حول طلب انضمام السويد لحلف الناتو.
ناشط في حزب PKK
وبحسب الرجل، فإن تسليمه الى تركيا يرجع إلى حقيقة أنه كان ناشطا سياسيا في حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد وأبدى دعمه لمنظمة حزب العمال الكردستاني المصنفة من قبل الاتحاد الأوروبي بأنها منظمة إرهابية.
ووفق التلفزيون السويدي SVT فإن الرجل شارك من بين أمور أخرى، في العديد من المظاهرات المؤيدة لحزب العمال.
وتقول المحكمة العليا في السويد إن تركيا نفت عندما سألها المدعي العام السويدي عما إذا كان هناك أي تحقيق أو مقاضاة جارية ضد الرجل على جرائم “الدعاية لمنظمة إرهابية” أو “إهانة الرئيس التركي”.