تتجه السويد نحو شراء وتخزين ألغام بحرية بالتنسيق مع ثماني دول أخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك عقب توقيع وزير الدفاع بال جونسون (حزب المحافظون) على إعلان نوايا في اجتماع الناتو بواشنطن.
وأعلن وزير الدفاع بال جونسون عبر منصة X أن هذا الإعلان يفتح الباب أمام “التطوير المشترك المستقبلي للألغام”، مما يعزز القدرات الدفاعية للدول الأعضاء.
وتأتي هذه المبادرة بجهود من وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الذي أوضح لرويترز أن الألغام ضرورية لمنع التوسع الروسي في بحر البلطيق.
وقال بيستوريوس: “شاهدنا مؤخرًا محاولات روسيا لتوسيع مياهها الإقليمية خارج كالينينغراد. نحن جميعًا متفقون على أننا لن نسمح بذلك”.
وفي مايو/أيار الماضي، اتهمت إستونيا حرس الحدود الروسي بإزالة عوامات ملاحية من الجانب الإستوني لنهر نارفا، الذي يفصل بين البلدين.
وتشمل الدول الثماني الأخرى التي تنوي شراء الألغام البحرية إلى جانب السويد: الدنمارك، إستونيا، فنلندا، النرويج، لاتفيا، ليتوانيا، بولندا، وألمانيا.
وأكد وزير الدفاع الألماني خلال الاجتماع أن الشراء المشترك يوفر العديد من المزايا، من بينها تقليل التكاليف والصيانة المشتركة.
المصدر: SVT