تمت تبرئة رجل في الخمسينيات من العمر من بلدة رونيبي بالسويد، كان قد وُجهت إليه تهم بارتكاب جرائم حرب خطيرة نتيجة مشاركته المزعومة في إعدامات علنية في سوريا عام 2015.
وفقًا للادعاء، قيل إن الرجل قام بالتنسيق مع آخرين لإعدام رجلين غير مسلحين في ساحة بلدة الصوانة، جنوب غرب تدمر. كما اُتُهم بالتورط في تدنيس جثة محمية بموجب قوانين الحرب.
رغم الادعاءات، فقد خلصت محكمة بليكينج إلى أن الأدلة المقدمة، التي استندت بشكل رئيسي على شهادات شفوية، لا تكفي لإثبات تورط الرجل بشكل مباشر في الأحداث المشار إليها.
المحكمة أقرت بأن الأحداث وقعت كما وصفت، وأنه كان يعمل لحساب تنظيم الدولة الإسلامية، لكنها أشارت إلى أن الأدلة المقدمة لا تؤكد تورطه المباشر في الإعدامات.
المتهم، الذي نفى باستمرار الاتهامات، أوضح أنه كان موجودًا في الساحة لاسترداد سيارته التي استولى عليها التنظيم، ولم يكن له دور في الأعمال المتهم بها.
القضية أجريت بالتعاون مع الشرطة والادعاء في السويد وبلجيكا، وبمساعدة من ألمانيا وتركيا.