تسعى لجان الخدمات الاجتماعية ( السوسيال) في منطقة Skäggetorp في مدينة لينشوبينغ الى نقل خدماتها من المركز الى الضواحي.
وستفتح أبوابها بين الناس في المناطق السكنية كـ ريد وبيرغا، وذلك بهدف الاقتراب من الناس وتوطيد الثقة بهم.
وقالت منسقة الوحدة في Skäggetorp مالين ويغور للتلفزيون السويدي، ان حملات التضليل شكلت مشكلة رئيسية للخدمات الاجتماعية، حيث تنتشر شائعات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي من بينها اننا نقوم بخطف الأطفال.
وأضافت، قائلة: هناك شائعات باننا نقوم بخطف الأطفال إذا عثرنا على بقعة على قميص الطفل او لان الوالدين لم يعطوا أطفالهم أحدث الهواتف.
وكانت الخدمات الاجتماعية موجودة بالفعل في منطقة Skäggetorp، وتسعى الان الى التركيز على مواجهة الاشاعات الكاذبة حول نشاطاتها.
تقول ويغور: “لا يجب ان تخافوا منا”.
وكان للخدمات الاجتماعية مواقع عمل مؤقتة في Skäggetorp منذ نحو عام، والان يريدون الانتقال في المقابل المقبل الى وسط المدينة.
وقالت ويغور: أعتقد انه سيكون لذلك تأثير إيجابي للغاية.